Powered By Blogger

الأربعاء، 15 فبراير 2012

ما هو مصدر الهيليوم؟

يبدو هذا السؤال منطقيا ومحيرا. فالهيليوم هو ثاني أخف الغازات ( بعد الهيدروجين) وهو غير متوافر في الهواء من حولنا لأنه لو وجد فيه فانه يجب أن يتصاعد للأعلى فورا ليصل أعلى طبقات الجو تماما كما يصعد البالون المنفوخ بالهيليوم اذا أفلتناه.
كما أن الهيليوم غاز خامل لا يتفاعل مع العناصر الأخرى، وهذا يعني عدم امكانية الحصول عليه من تحليل أية مركبات كيميائية متوفرة في الطبيعة.

فمن أين اذن نحصل عليه؟

ينتج الهيليوم من التحلل الاشعاعي الطبيعي لليورانيوم والذي يوجد بعضه ضمن آبار الغار الطبيعي. فأشعة الفا المنبعثة عن هذه الذرات المشعة ليست سوى أنوية ذرات الهيليوم.
وعندما يتبخر الغاز من جوف الأرض ويحول الى سائل (بواسطة الضغط) يبقى الهيليوم غازيا مختلطا مع النيتروجين وبعض الغازات الهيدروكربونية، والتي تفصل وتزال بامرار المزيج على الفحم. ثم يسيل النيتروجين بالتبريد والضغط. ليبقى الهيليوم نقيا في الحالة الغازية، فهو لا يتحول الى سائل الا عند درجة سالب 269 سلسيوس. أما عن استخدامات الهيليوم، فبالاضافة الى نفخ البالونات والمناطيد، فإنه يستخدم في تبريد المغانط الفائقة الموصلية المستخدمة في أجهزة التصوير الطبي أو العلمي (مثل الرنين المغنطيسي أو الرنين المغنطيسي الذري). وهذه الأجهزة تستهلك ربع الانتاج العالمي من الهيليوم. علما أن الولايات المتحدة تنتج لوحدها نحو 70% من الانتاج العالمي من هذا الغاز الخامل.

هل يجب تسخين الماء في الغسالة؟

علينا أولا أن نوضح أن الحرارة العالية تزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية بين مواد التنظيف والأوساخ على الملابس (أو الأواني) سواء كانت دهنية أو غير دهنية.
كما أن الماء الساخن يلين الأوساخ الصلبة ويصهر الدهون أو يذيبها. وتبلغ فعالية معظم مواد التنظيف أقصاها عند 40 درجة سلسيوس فيما يتعلق بتفاعلها مع الدهون والبروتينات.. لكن مواد التنظيف الحديثة أصبحت نشطة وفعالة عند درجات الحرارة العادية، أي أنه لا داعي حاليا لتسخين الماء من أجل غسل أواني المطبخ أو الملابس عند استخدام مساحيق وسوائل التنظيف الحديثة.


ما سر اللون الأبيض للثلج ؟

الماء النقي في حالة السيولة شفاف لا لون له. فلماذا يصبح لونه أبيض عندما يتجمد ويتحول الى ثلج، ونعني هنا الثلج الناتج عن الرقاقات المتساقطة أو الصوفان – وليس الجليد.
يكمن السر في ذلك في شيئين: الهواء وظاهرة انكسار الضوء: يحتوي الثلج على نسبة كبيرة من الهواء تصل الى 90% منه بينما الماء المتجمد على شكل بلورات شفافة يشكل 10% منه فقط.
وعندما يسقط الضوء على الثلج، فانه يتعرض لانكسارات متتالية كلما اخترق بلورة جليد، والتي تفصلها جزيئات الهواء عن البلورات الأخرى. وينتهي الأمر بشعاع الضوء بالخروج ثانية الى الهواء من حيث دخل. أي أن الثلج قد عكس فعليا الضوء الساقط عليه، ولم يمرره عبره كما يحصل في حالة الماء النقي الشفاف. ونظرا لنقاء الثلج فانه يعكس 90% من الضوء الساقط عليه ولهذا يظهر لنا ناصع البياض، يغمرنا بالضوء ويبهر العينين. وهذا يفسر لماذا قد يصاب الجلد بالاحمرار أو الحرق بسبب البقاء لفترة طويلة في الخارج عندما تكون الأرض مغطاة بالثلج و الشمس ساطعة.
ويمكننا أيضا أن نفهم سبب شفافية الجليد فهو متراص وكثيف ولا يحتوي تلك النسبة العالية من الهواء كالموجود في الثلج. وبالتالي فان أشعة الضوء تخترق الجليد دون انكسارات مشابهة لانكساراته داخل الثلج. وبالتالي يظهر الجليد شفافا دون لون.

النهاية المروعة للاعبي كرة القدم الطليان
حسام جميل مدانات
التاثيرات المرعبة للمنشطات
حتى الآن أصيب 39 لاعب كرة قدم ايطالي بمرض مدمر وقاتل لا علاج له، مما أبعدهم نهائيا عن الملاعب. كما شخصت بداية اصابة عدد آخر منهم بنفس المرض.
انه التصلب الجانبي أو التصلب اللويحي المقترن بضمور العضلات، أو مرض لوغيرغ. ومن هؤلاء الضحايا التعسين مهاجم نادي اي سي ميلان السابق ستفانو برغونوفو، الذي يبلغ من العمر حاليا 44 عاما وقد فقد القدرة على تحريك أي عضلة في جسمه باستثناء عضلات العينين كما أن أيامه أصبحت معدودة. وقد أقام ناديه في 8 تشرين أول الماضي مباراة تكريمية على شرف لاعبه السابق.
إن هذا المرض نادر بشكل عام، على مستوى اجمالي السكان في ايطاليا أو في العالم على السواء. اذ أنه لم تسجل في ايطاليا ( باستثناء اصابات لاعبي كرة القدم) الا حالة أو اثنتان خلال الثلاثين سنة الماضية.
فما هو السر في اصابة هؤلاء الرياضيين بهذا المرض الذي يستحق أن يسمى مرض لاعبي كرة القدم الايطاليين؟
ما هو مرض لوغيرغ؟ (Lou Gehrig)
يدعى هذا المرض أيضا بأسماء أخرى: متلازمة شاركو Charcot ، أو مرض دجرين Dejerine أو التصلب الجانبي المقترن بضمور العضلات (ALS). ويتميز المرض بانحطاط تدريجي ومتواصل للعصبونات (الخلايا العصبية) التي تتحكم بالحبل الشوكي، وأيضا انحطاط وتآكل الخلايا الحركية في الدماغ وفي الحبل الشوكي مما يسبب شللا كاملا لعضلات الجسم جميعها وينتهي المرض عادة بالموت بعد سنتين أو ثلاث من بدء ظهور اعراضه.
ما سر اصابة اللاعبين به ؟

انتشر مرض التصلب بين اللاعبين الطليان لدرجة جعلت البعض يعتبره وباء خاصا بهم ويستشري بينهم. وقد حصر الخبراء أسباب المرض المحتملة بثلاثة عوامل:
العامل الأول هو كثرة الاصابات والرضوض التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم. والواقع أنه عندما تتمزق خلية عضلية، فانها تحرر مركبات مثل الميوغلوبين، والتي تسبب حصول التهاب قد يضعف الأعصاب المجاورة. لكن هذا العامل لا يقتصر على لاعبي كرة القدم، ومع ذلك فان المرض لم يصب لاعبي الرياضات الأخرى العنيفة.
العامل الثاني المطروح هو استخدام مواد سامة مثل المبيدات الحشرية والفطرية من أجل صيانة النجيل والعشب الذي يغطي ملاعب كرة القدم. واحتمال تأثر اللاعبين بهذه السموم.
لكن هذا التبرير مردود أيضا، لأن لاعبي الرغبي (كرة القدم الأميركية) الطليان يستخدمون الملاعب نفسها ولم يصب أحد منهم بهذا المرض.
يبقى العامل الثالث والأكثر احتمالا: انه استخدام المنشطات.
ممارسات قاتلة
في عام 1998 قام القاضي الايطالي رفائيل غوارينلو بتحقيق عن استخدام المنشطات لدى لاعبي كرة القدم في ايطاليا. وتبين له أن أندية كرة القدم تمتلك صيدليات مملوءة بعقارات ومنشطات بلغ عددها 281 منتجا.
يرفض أحد الخبراء قبول هذا التفسير، مذكرا بأن المشاركين في رياضات أخرى كسباق الدراجات، يستخدمون مثل هذه المنشطات وبدلا من ذلك يوجه أصبع الاتهام لأنواع من المنشطات الشعبية التي شاع استخدامها في السبعينات والثمانينات بين لاعبي كرة القدم. فقد اعتاد اللاعبون في ذلك الحين على تلقي حقن من خليط من المواد المصنعة منزليا أو لدى أطباء شعبيين، مثل الفيتامينات وخلايا جذعية انسانية ومصل العجل وغيرها من المواد غير المأمونة أو المصرح باستخدامها طبيا.
وعلى أية حال فقد شكل اتحاد كرة القدم الايطالي في تشرين ثاني 2008 لجنة علمية لدراسة سر هذا الوباء الايطالي بامتياز.

Science et Vie 2/2009


حل مثالي لتوفير الماء

لعل هذا الابتكار الاسترالي لتجهيزات الحمام ، والمكون من مغسلة ومرحاض متصلين معا، هو الأنسب لبلد كالأردن يصنف باعتباره رابع أفقر بلد في المياه في العالم. يتمتع هذا التصميم بميزتين: أولاهما صغر حجمه مما يجعله مناسبا لغرف الحمام الصغيرة المساحة. وثانيتهما أن الماء المتخلف عن غسل الوجه واليدين في المغسلة يحفظ في خزان المرحاض ليستغل في شطفه بعد الاستخدام.
صممت هذا الطقم المبتكر المؤسسة الاسترالية كاروما وسيطرح في الأسواق العالمية خلال العام الحالي بسعر نحو 400 دولار.

ابتكار طريف لضمان سلامة الأغذية المجمدة
من أجل المحافظة على سلامة المواد الغذائية المجمدة داخل المجمدة أي الفريزر، يجب ابقاؤها في درجة حرارة معينة، واذا حصل ان ارتفعت درجة الحرارة بسبب انقطاع الكهرباء أو بقاء باب الفريزر مفتوحا دون أن تلاحظ ذلك، فان بعض هذه الأطعمة قد تفسد مما يعرضك لخطر التسمم.
وربما يحصل انقطاع الكهرباء لفترة معينة قد تطول، ثم يعود التيار، فيجمد الطعام ثانية. لكنه ربما يكون قد فسد خلال تلك الفترة، ولا تتاح لك امكانية معرفة ذلك، خاصة إذا كنت خارج المنزل لبضعة أيام مثلا.
لتلافي هذه المشكلة يمكنك استخدام كاشف الانصهار المسمى مكعب الجليد Freezcube . وهو شبيه بساعة الرمل المكونة من وعائين متصلين. لكن الوعاء هنا مقسم الى أربعة أجزاء. يوضع فيها أربع مواد تنصهر على درجات حرارة مختلفة، الأزرق على درجة سالب 10، الأخضر سالب 6، الأصفر سالب 2 والأحمر صفر.
يجب أولا تجميد هذه السوائل خلال 24 ساعة في المجمدة (على درجة - 18° عادة أو أقل) ثم يقلب الكاشف رأسا على عقب ويوضع في المجمدة.
فاذا لاحظت فيما بعد أن أيا من هذه السوائل الملونة قد تسرب الى المكعب السفلي من الكشاف، أمكنك أن تعرف درجة الحرارة التي وصلت اليها المجمدة خلال فترة انقطاع التيار ( حسب لون السائل المتسرب)، وأن تحدد الأطعمة التي تعرضت للفساد، حتى لو كانت درجة الحرارة قد عادت الى حدها الأدنى ثانية.
الثمن في السوق العالمية نحو 20 دولارا ( 15 دينارا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق