Powered By Blogger

الاثنين، 25 يونيو 2012

شريط الأخبار العلمية 2(حزيران/2012)، البحر الميت جف قبل 120000 سنة، الصابون المغناطيسي، أخف مادة صلبة

م. سائد مدانات
العرب اليوم، العدد 41، 26/6/2012
البحر الميت جفّ قبل 000 120 سنة

كان المختصون يعتقدون بأن البحر الميت لا يمكن أن يجف تماما، إذ أنه بعد أن يصل تركيز الملح فيه إلى مستوى مرتفع جدا، فإن هذا يمنع تبخر الماء منه. هذا على الأقل هو الاعتقاد الذي كان سائدا.
لكن اختبارات أجرتها إمي إتو وزملاؤها من جامعة منسوتا الأمريكية في أعماق البحر الميت مؤخرا، وفي ثقوب وصلت إلى عمق 235 مترا تحت قاعه، قد أظهرت نتائج غير متوقعة.
فقد عثر الباحثون عند ذلك العمق على حصى مستديرة، كالتي توجد في الأودية وعلى ضفاف البحر الميت حاليا. وقدّر تاريخ وصول هذه الحصى لمواقعها هذه بما قبل مئة وعشرين ألف سنة. ويعتقد أن تلك الحقبة كانت حارة وتفصل بين حقبتين جليديتين.
يجدر بالذكر أن مستوى البحر الميت يتناقص حاليا بمعدل 70 سم سنويا. وقد جفّ الجزء السفلي منه وأصبح مجرد أحواض تبخير للحصول على البوتاس. فهل يجفّ هذا البحر بأكمله ويختفي في المستقبل المنظور؟

Science ET Vie 2/2012
P 28

حورية تجسّ نبض الأرض

ميرميد، أو الحورية، هي سماعة تجسّ نبض الأرض وتتجسس عليها. وضعت هذه السماعة على عمق 1500 م في المحيط لتسجل أية موجات صوتية ناتجة عن الزلازل، ثم تصعد للسطح دوريا لتبث هذه المعلومات باتجاه السواتل (الأقمار الصناعية). يقوم بهذه الأبحاث المعهد الفرنسي Geoazur

Science ET Vie 2/2012
P 28

الاحترار الكوكبي يصغّر الحيوانات والنباتات

نتيجة غريبة توصل اليها عالما أحياء من جامعة سنغافورة بعد إجراء دراسة واسعة ومعمقة للعديد من أنواع الكائنات الحية. اعتمدت الدراسة على ثلاثة مصادر:
تلخيص نتائج مختلف الدراسات التي أجريت حتى الآن في هذا الموضوع، وتجارب مخبرية، ودراسات الوثائق الأرشيفية المتعلقة بحفريات هياكل عظمية لحيوانات قديمة.

وكانت نتائجهم قاطعة، وتظهر أن النباتات والحيوانات المختلفة، كالحشرات والأسماك والطيور والثدييات، قد صغرت طولا ووزنا مع تزايد حرارة الأرض.

أظهرت النتائج أن 38 نوعا من بين 85 نوعا من النباتات والحيوانات قد صغرت ونقص وزنها بشكل واضح خلال العشرين سنة الماضية، فالدب القطبي مثلا فقد 11% من وزنه، والبطريق القفّاز فقد 20%. فهل سيتأثر الانسان بالطريقة نفسها؟

Science ET Vie 2/2012
P 26

معجزة التنظيف وتوفير الماء: الصابون المغنطيسي

عندما تغسل الملابس بالصابون، فلا خيار أمامك سوى التخلص من الماء المخلوط بالصابون والأوساخ التي التقطها من الملابس. فهل من سبيل لوقف هدر الماء، واستعادة الماء بعد إزالة رغوة الصابون والأوساخ منه؟

سعى بول بروان وزملاؤه من جامعة بْرِستول البريطانية إلى تحقيق هذا الهدف، وكانت وسيلتهم في ذلك ابتكار صابون مغنطيسي، يحتوي على جزيئات من كلوريد الحديد. وبعد انتهاء عملية التنظيف يمرر ماء الغسيل على مغنطيس يجذب جزيئات الصابون الحديدية ومعها الأوساخ والدهون الملتصقة بها، لتستعيد الماء نظيفا وجاهزا لاستخدامه مرة أخرى.

ما زال هذا الابتكار في طور التجارب، ويتوقع أن يكون جاهزا للتسويق خلال 5 سنوات.

أخفّ مادة صلبة

ما رأيك في مادة صلبة يشكل الهواء 99,99% منها؟ إنها أخفّ، أي أقلّ كثافة، من البولسترين بمئة مرة، لكنها متينة ومقاومة للصدمات. وحين تتعرض للضغط، تصغر إلى النصف. وبزوال الضغط تعود إلى حجمها الأصلي.

تتكون هذه المادة من أنابيب نانوية بالغة الصغر، مترابطة معا، ومكونة من النيكل والفسفور. ويتوقع أن تجد لها تطبيقات متنوعة، مثل صنع أقطاب البطاريات، أو امتصاص الصوت والذبذبات والصدمات.

Science ET Vie 2/2012
P 42

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق