Powered By Blogger

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

شريط الأخبار العلمية (1)/ حزيران: بروتينات تحارب الفيروسات، اللسان يكشف الأمراض، لقاح ضد السرطان

م. سائد مدانات

بروتينات تحارب الفيروسات:

نعلم أن فيروسات الانفلونزا تغير شكلها من وقت لآخر، وهذا يفسّر عدم اكتسابنا مناعة ضد الانفلونزا.

لكن نتائج تجارب أجريت في جامعة واشنطن، ونشرت في الأول من حزيران الحالي تتحدث عن إعادة هندسة بروتينات معينة، بواسطة الحاسوب، بحيث تلتصق بفيروسات الانفلونزا، من عدة سلالات مختلفة، بما فيها انفلونزا الخنازير، وتمنع الفيروس من الالتصاق بالخلايا وإصابتها بالمرض.

لماذا لا يعمر الاسكتلنديون؟

ما السر في أن أمد الحياة المتوقع في اسكتلندا أدنى منه في الدول الأوربية الأخرى؟
نجد في بحث نشر في عدد أيار 2012 من مجلة "الصحة العامة" البريطانية، محاولة للتحليل ولمعرفة الأسباب. وهي بحسب البحث عديدة: فبالإضافة إلى التدخين، والكحول والتغذية السيئة، تساهم في ذلك العوامل الجينية والمناخ والاضطراب السياسي وسوء العلاقات بين الجنسين وتراجع الصناعة والدخل وظروف السكن. لكن لعل هذه الأسباب مترابطة. فالفقر والبطالة مثلا يزيدان احتمال تعاطي الخمر والتدخين.

تحليل اللسان لكشف الأمراض

طورت جامعة ميسوري الأمريكية برمجيات حاسوبية لتحليل صورة اللسان من أجل تقييم الوضع الصحي وكشف الأمراض. تعتمد هذه التقنية على ممارسة صينية قديمة تدعى "زنغ" لتصنيف حالة الجسم العامة بناء على ظواهر معينة، منها شكل اللسان، ولونه وحجمه. ويهدف الباحثون إلى إتاحة هذه الطريقة للفرد العادي، ليصور لسانه بواسطة الهاتف الخلوي الذكي مثلا، ويحصل على النتيجة فورا بفضل البرمجيات اللازمة المحملة في الهاتف.



عبور الزهرة أمام الشمس:

في الخامس من حزيران 2012 سيمر كوكب الزهرة بيننا وبين الشمس. وهذه ظاهرة نادرة الحدوث. فمنذ اخترع غليليو المقراب (التلسكوب) قبل أربعة قرون، لم يتكرر هذا العبور سوى سبع مرات.
لا يحصل هذا العبور بانتظام، وإنما بنمط غريب، إذ يتكرر مرتين بينهما ثماني سنوات، ثم لا يحصل إلا بعد مرور 105 سنوات أو 121 سنة.
سيراقب المرصد الشمسي الدينامي (SDO)، التابع لناسا، هذه الظاهرة ويحللها ويستفيد منها في فهم بعض الظواهر الفلكية.

"الأزرق البارد" لتوفير الطاقة

هذا المركب يهمّ بلا شك سكان المناطق الحارة، لتفادي سخونة منازلهم صيفا. فقد طورت جامعة ولاية أورِغون الأمريكية (OSU) صبغة جديدة مثالية في عكسها للحرارة.
ويتوقع أن ينتشر استخدامها في المباني بهدف توفير الطاقة. والواقع أن هذا المركب قد اكتشف قبل 3 سنوات لكنه لم يحصل على براءة الاختراع والموافقة على استخدامه إلا في أواخر ايار 2012.
وإذا طلي سقف المبنى وجدرانه من الخارج بهذا المركب، فإنه يعكس أشعة الشمس تحت الحمراء الحرارية بنسبة 40%، وهي نسبة تفوق ما تعكسه الطلاءات الأخرى.
يتميز المركب بثباته وسهولة إنتاجه وبكونه آمنا وغير ضار بالإنسان أو البيئة.

لقاح ضد السرطان؟

هل يتحقق حلم الإنسانية قريبا بابتكار لقاح يقي من السرطان، على غرار اللقاحات ضد الحصبة وشلل الأطفال... الخ.
كانت البداية في أواخر عام 2010 مع العقار provenge. لكنه ليس لقاحا مكتفيا بنفسه، إذ يلزم أن يرافقه العلاج الكيميائي والإشعاعي. وهذا يعني أن علينا أن ننتظر بضع سنوات أخرى قبل أن نرى لقاحا حقيقيا ضد السرطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق