في نيسان من العام الماضي خسرت شركات الطيران نحو ملياري دولار بسبب تعطيل حركتها خوفا من تأثير الرماد البركاني الذي نفثه بركان ايسلندا. وكان هذا حافزا للباحثين للسعي لابتكار وسيلة تحمي محركات الطائرات من هذا الرماد. وقد توصل بالفعل فريق من المهندسين في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية الى تغطية المحرك بطلاء خزفي خاص لحمايته من الرماد. لكن هذا يقتصر على الكميات الصغيرة من الرماد، وليس بكثافة كبيرة مثل تلك التي نتجت عن بركان ايسلندا.
تصل درجة الحرارة داخل المحرك الى 1300 س. وعند هذه الدرجة ينصهر الرماد ويخترق مسامات الغطاء الخزفي. عندما تهبط الطائرة ويبرد المحرك، فإن الرماد المنصهر يتحول الى رقاقات زجاجية هشة وينفصل عن المحرك، نازعا معه الطلاء الخزفي. وتفسير ذلك هو أن هذا الرماد، مثل رماد بركان ايسلندا، يتكون بشكل رئيسي من السلكا أو الرمل، وهو المكون الرئيسي للزجاج أيضا.
وأخيرا نشير الى أن الخزف الخاص الذي طلي به المحرك في هذه التجارب يتكون من مواد خاصة تدعى زركونات الغادولنيوم ، والبادتور.
Eurekalert 13/4/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق