Powered By Blogger

السبت، 15 أكتوبر 2011

ماء وفير على القمر

حسام جميل مدانات

ساد الاعتقاد حتى الآن بأن القمر جاف ومغبرّ وفقير بالماء. لكن عدة مؤشرات سابقة ولاحقة تدفع الفلكيين لتغيير هذا الانطباع. من ذلك اكتشاف مواقع قمرية مغطاة بالجليد عام 2009 عندما ارسلت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، مركبتين لتهبطا على سطح القمر. ثم دراسة معمقة لعينة من التربة الزجاجية البرتقالية التي تشكلت نتيجة انفجارات على سطح القمر قبل 3,7 مليار سنة، والتي كان قد أحضرها رواد أبولو 17 عام 1972، حيث تبين وجود الماء محصورا داخل بلورات، مما قد يعني أن جوف القمر غني بالماء، تماما مثل جوف الأرض.

نشرت هذه الفرضيات في مجلة سينس اكسبرس الصادرة في 26 أيار 2011. وهي تدعم النظرية القائلة أن للقمر والأرض أصولا مشتركة، كما أنها تشكك بالقول بأن القمر قد انفصل عن الأرض فاقدا معظم مائه بسبب الحرارة العالية الناتجة عن عملية الانفصال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق