Powered By Blogger

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

أخبار علمية: الخلايا الجذعيّة لا تموت سريعا، العلق الطبي لمراقبة الحياة البرية


م. سائد مدانات saed_madanat@hotmail.com العرب اليوم، 23 / 10 / 2012 الخلايا الجذعيّة لا تموت سريعا اكتشاف غريب حقا! على الرغم من أننا كنا نعلم أن خلايا الجسم لا تموت جميعها في الوقت نفسه عند وفاة الإنسان، إلا أن أحدا لم يكن يتوقع ما اكتشفه باحثان من معهد باستور في باريس. فقد لاحظا أن خلايا عضلية جذعية في جثة شخص توفي قبل 17 يوما، ما زالت حية، لكن في وضع سبات. والأغرب من ذلك أنها نشطت وأخذت تنقسم عندما وضعت في طبق زراعة مخبرية. كانت تجارب سابقة قد أظهرت بقاء خلايا جذعيّة حيّة في الأجنّة المتوفّاة، بعد 32 ساعة من حصول الوفاة. لكن أن تبقى 17 يوما وفي جسم شخص بالغ، فهذا الأمر لم يكن متوقعا. نوضح هنا أن الخلايا الجذعية هي خلايا الجنين في بداية تكوينه، وهي التي تتمايز وتتخصص لتعطي خلايا الجسم وأنسجته المختلفة. يجدر بالذكر أيضا أن الشخص يعتبر ميتا إذا تعطل دماغه. لأن توقف القلب والتنفس يمكن معالجته عن طريق تنشيط القلب والتنفس الاصطناعي. ومع ذلك يحق لنا أن نتساءل هنا: إذا أصبح الشخص في وضع موت دماغي واستمر قلبه وتنفسه بفضل الأجهزة الطبية، فهل يعتبر ميتا؟ هذا السؤال ما زال يثير جدلا وخلافا كبيرين من النواحي الطبية والقانونية والدينية. العلق الطبي لمراقبة الحياة البرية إنها فكرة طريفة وفعالة لمراقبة حيوانات الغابات الاستوائية وكشف أسرارها وأمراضها وتركيبها الجينيّ، وذلك عن طريق فحص عينات من دمها. لكن كيف نحصل على هذه العينات؟ الجواب بكل بساطة هو عن طريق جمع العلق الذي يتغذى على دم مختلف الثدييات، ثم يحلل هذا الدم مخبريا وجينيا لمعرفة الحيوانات التي تختفي داخل الغابات، ولا يسهل عادة العثور عليها. اقترح هذه الفكرة، وطبّقها، توماس جلبرت من متحف التاريخ الطبيعي الدنمركي. لقاح ضد السحايا: ينتج مرض السحايا عن بكتيريا تصيب غشاء الدماغ، وتسبب الموت غالبا. وقد أثبت لقاح تجريبي ضد المرض نجاحه في أكثر من 75% من الحالات. لا عيّنات دم بعد الآن: تجرى التجارب على مجهر ضوئي عاديّ يحلل الدم ويحدد مستوى الكريات الحمراء والبيضاء فيه دون الحاجة لأخذ عينات. فالمجهر يؤدي وظيفته هذه عبر الجلد. كمرة ترى خلف الحائط: طورت مؤسسة فرنسية آلة تصوير تكشف الأجسام الموجودة خلف الجدران عن طريق التقاط الموجات الكهرمغنطيسية التي تبثها هذه الأجسام سواء كانت كائنات حية أو جمادات. وبالطبع فإن هذا الاقتراح سيجد له تطبيقات عسكرية وأمنية متنوعة. جيل جديد من مصادر الإضاءة تجرى أبحاث في جامعة كليفورنيا على تقنية للإضاءة باستخدام الفسفور. تتميز الوسيلة الجديدة بمزايا مهمة مثل تخفيض استهلاك الكهرباء وحياة أطول للمبة والاستغناء عن المواد الضارة مثل الزئبق. القرنية الاصطناعية تتحقق قريبا. يحتاج الكثيرون إلى عملية زراعة القرنية حتى يستردوا القدرة على الإبصار. لكن الحصول على قرنية من متبرع ليس بالأمر السهل، خاصة في الدول النامية مثل بلدنا؛ إذ نادرا ما يتبرع ذوو المتوفي بقرنيتي عينيه ليمنحوا نعمة البصر لضرير. (ما تفسير ذلك؟). وحتى في المانيا، فإن 7000 مريض ينتظرون الحصول على قرنيات. وعدا عن نقص المتبرعين، فإن القرنية المزروعة قد تواجه برفض عيني المريض لها. لهذه الأسباب، يسعى معهد فراونهوفر إلى تطوير قرنية اصطناعية، بالتعاون مع عدة معاهد وجامعات المانية. وقد سجلت براءة الاختراع بالفعل تحت اسم ArtCornea، وهذه القرنية مصنوعة من بوليمر ذي قدرة عالية على امتصاص الماء. وهو مغطى بطبقة تضمن انزراع القرنية بأنسجة المريض وعملها بالشكل الصحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق