Powered By Blogger

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

لمحات ومقتطفات طريفة من كتاب "ملكية الأراضي في متصرفية القدس"

1858-1918 د.أمين مسعود أبو بكر منشورات مؤسسة عبد الحميد شومان – عمان 1996 عرض: حسام مدانات يقع الكتاب في 690 صفحة من القطع الكبير، ويشمل أربعة فصول، عدا الفهارس والمقدمة والمراجع؛ كما يتضمن 38 جدولا وثمانية أشكال وفهرس مختصرات، والمصطلحات والمكاييل والأوزان والنقود. إنها صفحات مشرقة ومظلمة معا من تاريخنا. وهي تظهر كيف أن الزعامات المحلية الوطنية، رغم فضلها في توحيد السكان حولها أحيانا، إلا أنها قد تجر الجميع إلى حروب أهلية لا تبقي ولا تذر، في سبيل المحافظة على امتيازاتها. رغم أن عنوان الكتاب يخصّ الفترة 1858-1918، إلا أنه يعرض بالتفصيل لما حصل خلال الحرب الأهلية المدمّرة بين 1840 و 1860، أي بعد انسحاب ابراهيم باشا من بلاد الشام، وقبل عودة الدولة العثمانية لممارسة سلطتها (فترة "فلّة حكم")، وقد خربت قرابة مئة قرية. كما أن الكتاب يستعرض في فصله الأول جغرافية المنطقة وتاريخها المضطرب، مشيرا إلى الأوبئة التي حصدت أرواح الملايين في بلاد الشام، عدا عن مئات الآلاف الذين جُنّدوا في الجيش العثمانيّ، ولم يعودوا أبدا. وفي الفصل الثاني يناقش الكتاب موضوع العنوان، أي ملكية الأراضي في متصرفية القدس، التي كانت تشمل معظم فلسطين. أمّا الفصل الثالث فيعرض لقانون الأراضي العثماني، الذي صدر عام 1858. الفصل الأول الجغرافية التاريخية يتحدث هذا الفصل عن الحدود والمساحة والتضاريس والمناخ ومصادر المياه والمواقع المأهولة والسكان والإدارة. ويلاحظ أن منطقة الدراسة كانت تشمل لواء نابلس (2011كم2) حتى عام 1868. أما من الجنوب فتصل العقبة، بمساحة 22000 كم2 (دون لواء نابلس) وتشمل أقضية القدس ويافا وغزة والخليل. تعرض الصفحات 49-55 للحدود بين المتصرفية ومصر وتغيراتها المتكررة. ونقدم فيما يأتي لمحات خاطفة لأبرز أو أطرف المعلومات والأحداث: - يوجد في الغور 800000 دونم اراض مروية، وسِعة الغور عند أريحا 8 كم. - مساحة مرج ابن عامر 400000 دونم. - اثناء فيضان نهر الأردن كان التنقل بين الضفتين بواسطة قارب مربوط باليد بحبال إلى الطرفين، ويدعى قايق. - صنع السكان 25000 كيس صوف لملئها بالرمل للدفاع عن غزة عام 1916. - عام 1798 دمر الفرنسيون يافا، ثم دمرها الزلزال عام 1837. وبسبب فناء سكانها، أصبحت أراضيها ملكا للدولة. -1834: حصل تمرد شعبي على السلطة المصرية (بعد احتلال ابراهيم باشا لبلاد الشام). -1794 : شيخ الخليل يعفي عرب الكعابنة من الضريبة العشائرية. - 1797: آل عمرو يسيطرون على الخليل ودورا (بعد ان جلوا عن الكرك). -1899: إنشاء بئر السبع لتشجيع استقرار البدو. - احرق ابراهيم باشا أريحا أثناء انسحابه من بلاد الشام. - أثناء الحرب الأهلية 1840-1860 بقيت خمس قرى فقط في مرج ابن عامر، وأصبح سهل عرّابة بدون قرى. -شهد النصف الأول من القرن19 بناء قلاع وتحصينات، مثل صانور(آل جرّار). - 1805 : مجاعة؛ 1811 : غزو الجراد؛ 1815: قمل ثم جراد؛ 1853: ثلوج وجدري. - خرّبت الحرب الأهلية 94 قرية. - تردّي الأمن دفع الناس لبناء القرى قرب المقامات وتسميتها باسمها طلبا للحماية. - كان والي عكا (بعد الجزار) يستقبل المصريين الهاربين من الجندية ويسمح لهم بالاستقرار في فلسطين. - فرضت ضريبة رأس غنم على كل 100 رأس تعبر النهر لإعمار أريحا. - بعد تسوية حرب القرم (بين الدولة العثمانية وروسيا، 1856) وانتهاء الحرب الأهلية في فلسطين (1860) سلحت قوات الأمن برشاشات ومدافع، وأنشئ التلغراف، فاستتبّ الأمن وانطلق الإعمار؛ وشكلت لجنة لمسح وتسجيل أراضي ناحية بني حارثة (46موقعا). - عربان الصقر كانوا قد خربوا معظم القرايا. - في السالنامة لعام 1868، 500 قرية في المتصرفية، فصلت منها 215 قرية وألحقت بمتصرفية نابلس (البلقاء) وظهرت 38 قرية جديدة في متصرفية نابلس بين 1871 و 1918. - الديرة هي مجال تجوال القبيلة البدوية، ومساحتها 500-1000 كم2. وهي تتحرك عرضيا بين الغور والجبال. - خصص لعرب الصقر ارض الحمرة في غور بيسان. تحاربوا مع قبيلة الغزاوي حتى 1905. - 1847: (250600) نسمة في القدس ونابلس وغزة حسب تقدير القنصلية الفرنسية. - تعرض المسيحيون للمضايقة بعد غزو نابليون والامتيازات التي منحها لهم محمد علي. - عمر المصريون (الهاربون من التجنيد) عدة قرى، خاصة في السهل الساحلي. كان من يرفض التجنيد منهم تبتر سبابته اليمنى وتقلع عينه. - هرب 100000 سوري من التجنيد أيام ابراهيم باشا. - 1840- 1860دُمرت جميع قرى ناحية بني حارثة على يد عرب الصقر وقبائل شرق الأردن. 1500 قتيل في مقاطعة نابلس عامي 54-1855. - 1890 إحضار العبيد للعمل في البيارات من إفريقيا. وفي العام نفسه، سُنّ قانون إلغاء الرِقّ. - أصبح في القدس 8 مستشفيات، ما حسّن الأوضاع الصحية، فزاد عدد السكان. - لم تمنع الدولة العثمانية العرب القادمين من مصر وشمال افريقيا من دخول أراضيها، رغم ان مصر كانت منفصلة ومستقلة وبينها وبين فلسطين حدود دولية، لكن كان يلزم تذكرة طريق (فيزا) للأغراب. من العائلات الوافدة من مصر والسودان: زعبلاوي، دمياطي، شرقاوي، تكروري (التكرور هو إقليم دارفور في السودان). - يبيّن الجدول (13) (ص 142) عدد سكان متصرفية القدس عام 1871. - اقل من 3000 يهودي في مدينة القدس عام 1876 (وفي تقدير آخر 10000؟) وبلغوا 60000 عام 1913 (من 90000 مجموع السكان ؟!). - تزايد السكان في بداية القرن 19 (الزواج المبكر، تعدد الزوجات، تحسن العناية الصحية، وارتفاع مستوى المعيشة....) بالإضافة إلى التقدم التقني الذي قلل الحاجة إلى الأيدي العاملة، كل ذلك دفع السكان للهجرة للأمريكتين وشرق الأردن. - تزايد سكان المتصرفية من 25000 (1847) إلى 425000(1919). فيما بلغ عدد سكان ولاية سوريا عام 1915 : 930000، وولاية حلب 870000. - الكلرة (الكوليرا) قتلت 5100 خلال عامي 65-1866. - 1.2 مليون(!) ضحايا الكلرة في بلاد الشام أثناء الحرب العالمية الأولى. - في عام 1915 غزا الجراد. اتلف سكان المتصرفية 400 طن من بيوضه ثم حصلت مجاعة فمات 150000 في بلاد الشام والعراق. - الصراع بين البدو : ترابين وتياها ، ترابين وعزازمة ... مئات القتلى. - في مقالة لراغب أفندي في جريدة فلسطين، علل أسباب الهجرة بقلّة الأسباب (فرص العمل والدخل)، وسوء الإدارة في توزيعها، وضياع الحقوق، وانتشار التزوير، وكثرة دعاوى الجنايات. كل ذلك يجعل الفلاح يبيع قميصه ليرحل. - تقرير القنصل الأمريكي في القدس عام 1914 :المهاجرون للخارج من المتصرفية نحو 3000 سنويا، مقسمين بالتساوي تقريبا بين مسلمين ومسيحيين ويهود. - حكومة القدس تمنع المهاجرين من السفر وتعتبرهم جناة ويقبض عليهم. - منذ (1860) أصبح التجنيد إجباريا أو يدفع بدل نقدي. جبهات القتال في اليمن والروملي وسلونيك وكريت واضطرابات جبل العرب والكرك. - الحرب الروسية العثمانية (77-1878) قتل فيها 150000 جندي من بلاد الشام وحدها. - 1333هـ /1914 النفير العام ( السفربرلك): بدء الحرب العالمية الأولى. تركيا مع المانيا ضد بريطانيا وفرنسا وروسيا والصرب والجبل الأسود. جند جمال باشا كل قادر على حمل السلاح حتى الأئمة. - عقوبة الهرب من الجيش قد تصل إلى الإعدام. قدمت متصرفية القدس فرقة قوامها 12000 جندي، بقدر ما قدمت كلّ من ولايتي سوريا وبيروت. - 1916 : هُجّر سكان السواحل للداخل، إلى حمص، وحماة، والكرك، والسلط. ومن يتخلف يحرق بيته عليه. نهب الجنود البيوت وخشبها وحديدها ودمرت غــزة بالقنابل. - تعرض الصفحة 164 التشكيلات الإدارية في متصرفية القدس 1858-1918 : الأقضية والنواحي. - 1909-1914 : المتصرفية تضم أقضية يافا ، الخليل، غزة، القدس ، بئر السبع، والعوجا. - مدحت باشا بدأ بتطبيق قانون الولايات على ولاية الطونة (بلغارستان). - 1874 القدس تتبع الباب العالي مباشرة. - الحاكم العام عزمي بك منع بيع الأراضي لليهود، ثم سمح جودت بك بذلك عام 1913. - بعد عام 1860 أصبح حكام المقاطعات والنواحي من الخارج بعكس الوضع في النصف الأول من القرن 19 حين تولى آل طوقان (نابلس) وال جرار (صانور) وال عبد الهادي ( عرابة) وقاسم الأحمر (الجماعيني) (ديراستيا) وال السعيد (يافا) وابو غوش (العنب). الفصل الثاني تنظيمات الأراضي أولا :أوضاع الملكية - عهد الإقطاع يعود في جذوره إلى نظام الإقطاع السلجوقي وأعراف التراث البدوي - 1826 السلطان محمود الثاني (1808-1839) أباد الانكشارية في الجيش وهي أول خطوة لحل الاقطاعات. - مستويات الاقطاع: 1- التيمار: دخله السنوي 3000-19000 اقجة. يمنح لفرسان السباهية. 2- في عام 1831 حُلّ 134 تيمارا معظمها في مناطق الجبال. 3- الزعامت (الزعامة): دخل هذا الإقطاع 19000-99000 اقجة، ويمنح لكبار القادة, في عام 1832 وجد 5 زعامت في سنجق نابلس، منهم ال طوقان في نابلس، وحسين عبدالهادي في فحمة. 4- الخاص(خاص شاه) أراضي خاصة بالسلطان وآل بيته ووزرائه وكبار القادة. دخله اكبر من 99000 اقجة. بعض هذه الأراضي وزع زعامات وتيماراً أو أصبح وقفا خيريا مثل مقاطعات سنجق غزة، على شكل ملكيات (ملك) لأم السلطان. 5- الالتزام : هو اقطاع العوائد الضريبية (مال ميري وعبودية وذخائر ... ) على وحدة زراعية تتألف من قرية او مجموعة قرى، بموجب عقود محددة الاجل او غير محددة. 6- الملكانة : اقطاع صدرت براءة منحه عن السدة السلطانية او من ينوب عنها في دمشق وعكا بصيغة تفيد التمليك او تجديد براءات التيمارجية والزعماء والملتزمين باستمرار؛ فغدت ملكانة للمُقطَع وذويه من بعده (بدلا من دفع مخصصات نقدية للزعماء والملتزمين). - اقطاعات موظفي الدولة ( وزراء، ولاة، فرسان السباهية، زعامت، محافظو قلاع). - محمد أبو الورق دعمته الدولة ليقف في وجه الجزار، وليهاجم محمد ابن سعود في الحجاز لكنه تنكر لتعهده فعزل. - براءات اقطاع الالتزام في سنجق غزة أضرت بالأراضي والفلاحين. - محمد أبو نبوت (خليفة أبو الورق) فرض على السكان ضرائب كبيرة لحسابه فتظلموا فعُزل. - 2000 رجل بقيادة عيسى العمرو (بعد جلائهم عن الكرك واستقرارهم في دورة). - غزا السهل الساحلي عرب الطورة، فنهبوا قافلة في السويس وباعوها في الخليل. - 1828 : طلب مرسوم سلطاني ( 1500) رجل من ولاية الشام للحرب. - 1853 : في حرب القرم قدم سنجق نابلس 3500 رجل بيادة (مشاة) و1000 رجل سواري (خيالة). - قانون الأراضي أضفى على اقطاعات الزعامات المحلية صبغة قانونية. - بعد حل الاقطاعات العسكرية وغير العسكرية تحول بعضها الى ملكيات شخصية. - 1812 : طلب سليمان باشا والي صيدا ودمشق وطرابلس من زعماء نابلس تقديم 2000 قرش سنويا لتجهيز الجردة ( موكب الحج). - احمد باشا الجزار كان عنده مئة ألف رجل قادر على الحرب في وجه نابليون بعد ان احتل الاسكندرية عام 1798 ، لكنهم يرفضون العسكرية والانضباط. - رضوان وموسى طوقان عمّرا قلعة الجيد؛ فاحتج السكان لدى الوالي، فهدمها. - عبدالله الخزندار والي عكا ضرب ال جرار في قلعة صانور، فانضمت الزعامات لابراهيم باشا. لكن ابرهيم باشا نزع اقطاعاتها وامتيازاتها فثاروا عليه عام 1834 فاخمد الثورة بقسوة. - رغم النظام الاقطاعي، ظل الفلاحون احرارا في أراضيهم توريثا وبيعا ورهنا. واذا نزعت منهم تظلموا للمحكمة الشرعية. - الضرائب: مال الميري او مال الدورة. كان يجمعها والي الشام بنفسه. - كان الفلاحون ينتخون لزعمائهم (يلبون نداء الحرب) فورا. - 1826: صدر مرسوم عن السدة السلطانية بحل الاقطاعات وتحويل عائداتها الى الخزينة. لكن لم يسقط حق التصرف بالأراضي التي آلت اليهم ملكا خاصا بالإرث والرهن والشراء، وملكاناتهم وكل ارض وضعوا أيديهم عليها بالقهر والغصب أو نزح أصحابها عنها أو ذهبوا ضحية هجمة بدوية او موجة وباء جارف (أكد قانون الأراضي حقهم فيها). - انشأ الزعماء قلاعا وابراجا وشونا (ابراجا او قلاعا صغيرة). - ال جرار وال عبد الهادي (صانور وعرابة) من عرب الشقيرات /القسطل /البلقاء نزحوا في القرن السابع عشر بعد ضعف الاسرة الحارثية. - سيطر ال جرار على 27 قرية وتحالفوا مع عرب الصقر، وصلوا لكرسي المتسلمية في نابلس ثم عزلهم عبدالله الجزار وعيّن محمد قاسم الاحمد. - 1866 : اشترى ال جرار من الدولة قريتي الجربا وبيت ياروب بمبلغ 134500قرش. شكل ال جرار مع ال طوقان حزب المحافظين المؤيدين للدولة في مواجهة ال عبدالهادي (اللبرالييين المعارضين). - 1837 : اصبح حسين عبدالهادي واليا لصيدا (لدعمه ابراهيم باشا). واشترى اولاده أراضي شاسعة مستغلين هرب السكان من التجنيد الذي فرضه ابراهيم باشا. وقبل انسحاب ابراهيم باشا، عاد آل عبد الهادي لتأييد السلطة العثمانية. بلغت املاكهم نصف مليون دونم. - آل الأحفاة وال البرقاوي في منطقة وادي الشعير. - آل الجيوسي بقي لهم 3 قرى من 30 والبقية أخذها آل طوقان. - آل الجماعيني (شرقا) وآل الريان في بلاد جماعين جنوب بلاد بني صعـــب (44 موقعا) تنحدران من عشائر بني حسن. - ال عسقلان وال طوقان من عرب الموالي شرق نهر العاصي في لواء حماة حيث يوجد تل طوقان منذ القرن 17. قاوموا الشيخ ظاهر العمرو الزيداني، فأنعمت الدولة على مصطفى طوقان بمير ميرانية غزة والرملة ويافا. - سليمان بك طوقان له تيمارية تِل. - آل البرغوثي يرجع نسبهم لعمر بن الخطاب. حكموا 20 قرية منها عطارة ، عابود، بيت ريما، مزارع النوباني. في عام 1834 ثاروا على الحكم المصري، فحول المشيخة الى موسى السحويل في عبوين وسعيد الرباح في كوبر (حتى انسحاب ابراهيم باشا). - مقاطعة بني حمّار تضم 25 موقعا، منها بيت نبالا، دير طريف، قبية، عمواس... تنافس على السيادة فيها الخواجا وسدر والمغير والمشني وناصر وقطوسة. - في ناحية بني الحارث الشمالية : بير زيت، جفنا، ... شيد آل سمحان قلعة في راس كركر (1832) نزعت امتيازات منهم فثاروا وقُتِل زعيمهم. - ناحية جبل القدس : 21 موقعا: عناتا، بيت حنينا، البيرة، رام الله ،شعفاط، .... تسيطر عليها عدة اسر متنفذة. - آل عريقات في ابو ديس (من قبيلة الحويطات). سيطروا على ناحية الوادية (القرادية)، التي تضم بيت لحم، واريحا، وبيت ساحور الوادي، وبيت ساحور النصارى، والتعامرة، والكعابنة. فرضوا ضريبة مرور او رسوم غفارة على المسافرين من اريحا للقدس. - ال حمّودة : شاركوا آل عريقات في نظارة ناحية الوادية. منح شيخهم 175 قرشا اسديا من خاص الخزينة سنويا + رأس غنم من كل 100 رأس تعبر النهر الى القدس. - ال ابو غوش : في مداخل القدس الشرقية. منحوا امتياز حماية الحجاج والمسافرين والضريبة المترتبة على الاديرة (4000 قرش). سيطروا على 26 قرية (مقاطعة بني مالك) . - اصدر ابراهيم باشا مرسوما برفع الغفارة والحراسة عن طائفة العيساوية وطائفة الموساوية. - 1827: ملكانة بيت سوريك (بيت سوريق). - ال درويش : ناحية بني حسن جنوب ناحية بني مالك، تضمّ 11 موقعا :الولجة ، بيت صفافا، بتير، بيت جالا، عين كارم،... تقاضوا رسوم مرور. - آل عمرو: في جبل الخليل 16 موقعا و 4 قبائل، منها: الخليل، دورة، يطة، السموع، الظاهرية، حلحلول، الرشايدة، الصرايعة، الكعابنه، الجهالين. في عام 1816 أصبح عيسى العمرو شيخ مشايخ جبل الخليل. - آل العملة: غرب الخليل، لهم 5 قرى هي: بيت اولى، صوريف، ترقومية، نوبا، وخراس. كان شيخهم محمد عبد النبي قويا وشجاعا. - آل العزة من كفر عزة مديرية الشرقية بمصر. لهم 12 قرية، منها: بيت جبرين، عجّور، زيتا، الدوايمة. ومن زعمائها مصلح بن محمد العزة، عملاق بيت جبرين. - آل اللحام في ناحية العرقوب، واسرة النحاليني، لهم 21 قرية، منها: بيت عطاب، علا، كفر سوم، ونحالين. حل نظام الاقطاع - السلطان محمود الثاني 16/6/1826 أباد الانكشارية. التيمارات والزعامات تدعم الدولة ببدل نقدي 150 قرشا بدل الجنود. - (1804) احتل آل سعود الحجاز وشنوا غارات على بلاد الشام. - (1807) حملة بريطانية على الاسكندرية ودمياط. طردهم محمد على (1809). في السنة نفسها حرب تركيا مع روسيا واضطرابات في الصرب. - (1827) ملكانات للشيوخ حسين عبدالهادي، قاسم الاحمد، ابراهيم ابو غوش. - ابراهيم باشا حاول تجريد الزعامات من سلطانها وإصلاح الأراضي. - محمد علي احصى التيمارات والزعامات غير المحلولة واصدر ارادة خديوية تقضي باستئذان السلطات المصرية قبل استصدار البراءات السلطانية بالاقتطاعات، وهي براءات المنح التي دأب السلطان على تجديدها، تمهيدا لحلّ هذه الاقطاعات. - (1837) حُلّ اقطاع أولاد الشيخ حسين عبد الهادي في 11 قرية وصُرف لهم مرتبات نقدية بقيمة 32450 قرشا توازي دخل قطاعاتهم. - (1839) ألغى السلطان عبد المجيد جميع قواعد التيمارات والزعامة والخواص. - 1798-1831 بنى الزعماء قلاعا وتحصينات: (قصر آل طوقان في نابلس يتسع لألف جندي)؛ ثم هدمها ابراهيم باشا والسلطة العثمانية. - (1840) ابراهيم باشا احرق أريحا أثناء انسحابه، دمر قبل ذلك القرى التي اعلنت العصيان. - انضوى 65000 رجل تحت لواء الشيخ قاسم الأحمد وعيسى البرقاوي إبان عصيانهم على السلطة المصرية. - ابراهيم باشا انشأ مصرفا للتسليف الزراعي واقام مفوضا له في كلّ من دمشق وحلب واضنة، ووزع النقود على الفلاحين، وانشأ 25 قرية في اضنة. لكنه لم يقم بأعمال مماثلة في جبال القدس والخليل ونابلس، بل احرق 8 قرى في لواء نابلس بسبب ثورة 1834 وأطلق يد الجيش في الخليل فقتلوا 600 ونهبوا أرزاقها واسروا 600 وجندوا 120 ولدا بين 8-12 سنة؛ ولم يبق في الخليل غير العاجز والختيار، ثم لاحق زعماء الثورة، واعدم معظمهم ومنهم قاسم الاحمد وعيسى البرقاوي. - استقدم ابراهيم باشا عرب الهنادي من الشرقية في مصر إلى غزة لمقاومة غارات البدو. مع ذلك قطع الثوار الطرق المؤدية إلى يافا. - بعد انسحاب ابراهيم باشا نشبت حروب أهلية وحصلت تصفية حسابات وثأر. - غنم الناس أسلحة من الجيش المصري وأسراه (نحو 10000قطعة)، كما حصلوا على أسلحة من أساطيل الحلفاء الذين دعموهم ضد ابراهيم باشا. - تردّت قيم الأراضي. الحرب بين اليمنيين (جرار وطوقان) والقيسية (آل عبد الهادي) دامت 5 سنوات، وأسفرت عن اندحار آل عبد الهادي. - عرب الصقر بمؤازرة العدوان وبني صخر ساعدوا حلف جرار – طوقان واستولوا على ممتلكات آل عبد الهادي في وادي البادان). - 1845 : مصالحة بين الأطراف المتحاربة. وطلبت الدولة إعادة أملاك عبدالهادي. - 1853: نزاع على بلاد الجماعين. خسر آل ريان أراضيهم، فقدموا إلى والي القدس رشوة 47000 قرش ليستردها لهم. - 1855: هرب محمد حسين عبدالهادي من سجنه ونشبت حرب مدمرة. ساعده العدوان ضد طوقان ومعهم بني صخر والصقر. - 1858 سقط (3000) رجل وفاز العدوان على جرار والصقر، فعاثوا فسادا في المنطقة. - مصطفى ثريا باشا والي القدس قلّم أظفار الزعامات. - 1859: وحدات الجيش من بيروت ومعها مدفعان، وبمساعدة جرار – طوقان، هاجموا عبدالهادي في عرّابة وقتلوا وجرحوا 200 شخص منهم جميع زعمائها؛ فأسدل الستار على الحرب الأهلية. لكن آل عبدالهادي حافظوا على أملاكهم، ومنها 200000 دونم قرب جنين وعرّابة، واتجهوا للعلم. نجت القدس من الصراع (حكمها وافدون، وكذلك بفضل هيبتها الدينية). - 1853: صراع على ناحية بني حسن بين آل أبو غوش (يمنية) واللحام (قيسية)؛ ودمر والي القدس الولَجة. - 1855: صراع على الأراضي بين عثمان اللحام في بيت عطاب وابن عمه محمد عطالله في بيت نتيف. في عام 1859 نفي الاثنان إلى قبرص، وباقي العائلة إلى الرملة، وحلّ محلهم "آل النحّاليني". - (1846) الوالي محمد القبرصي اصدر أمرا بعدم حمل السلاح (إلا بتذكرة). - الوالي كامل باشا عزل عبد الرحمن عمرو وغير لقبه من "محسوب الدولة" إلى "مغضوب الدولة"، ورصد 25000 قرشا ثمنا لرأسه. - خسائر ونتائج الحرب الأهلية: تدمير عدة قرى وقلع أشجار، وقضايا أراضٍ. - 1867: قانون تملك الأجانب. لكن الكثير من الأراضي اشتريت قبله بطرق غير شرعية. - 1814: مرسوم سليمان باشا والي صيدا بالسماح للقنصل الانجليزي في يافا بشراء الأراضي. - تسامح محمد علي مع الأجانب وغير المسلمين وساواهم بالمسلمين لكن الدول الأوربية وقفت ضده. - 1838 سمح محمد علي بفتح قنصلية لبريطانيا في القدس وشراء بيت للسكن؛ لكنه اصدر تعميما فيما بعد يمنع القناصل من امتلاك الأراضي. - وكيل طائفة السكناج في القدس قدم عرضا لمجلس شورى القدس حول شراء الأراضي؛ لكن حكمدار ايالات برّ الشام رفض العرض. - مرسوم والي دمشق درويش باشا بتمييز أهالي الذمة في ملابسهم وعدم مخالطتهم (عمايمهم سود وملبوسهم ازرق). - إرادة سلطانية ببيع الأراضي والعقارات الأخرى للمستأمنين (الأجانب) وأي عمليات بيع بين رعايا الدولة يجب أن تتم في المحاكم الشرعية بعد موافقة الوالي. لكن ارتفاع الأسعار أغرى الناس بالبيع أو التأجير للأجانب (ارتفع الإيجار من 300 إلى 1000 أو 1500 قرش سنويا). - 1843 : اكد الوالي على تعليمات سلفه محمد طيار باشا في منع البيع للأجانب كونه مخالفا للشرع الشريف ويؤدي الى اختلال نظم الملكية. - مشيرية ايالة صيدا حثت والي القدس على عدم الاعتراف بأي سند جرى تسجيله خارج المحاكم الشرعية؛ وايقاع العقاب المناسب بحق السماسرة والبائعين والمشترين. - 1858 سمحت الدولة ببناء المسكوبية (مجمع قنصلي وثقافي وديني تابع لروسيا) خارج أسوار القدس قبالة باب الخليل. - 1856: قتِل شحاذ في نابلس برصاص مبشر بريطاني، فهدم الناس بيوت وكيلي القنصلية الفرنسية والبريطانية وكنيسة الروم والمدرسة البروتستانتية وقتلوا سعد قعوار وكيل القنصلية البروسية. - 1855: اشترى حايم موسى مونتفيوري قطعة ارض من احمد أغا دزدار متسلم القدس ابان الحكم المصري وأقام عليها حي شانيم (دفع ثمنها 1200 قرش)، ثم اشترى الأجانب حواكير وبيارات. - قانون الأراضي 1274 هـ/ 1858: صاغته اللجنة القانونية في 7 ن (7 رمضان) 21/4/1858 وقدم الى مجلس شورى الدولة، ثم إلى السدة السلطانية. عمم على الولايات في آب، وهو أول قانون مدني يحكم أراضي الدولة حيازة واستغلالا وتصرفا، بعد أن كانت تحكمها قوانين الإقطاع العسكري والفرمانات وأوامر الباب العالي وفتاوى شيخ الإسلام والقضاة والمُفتون. - الهمايوني: المبارك ، المعظم. تطلق على ما يصدر عن السلطان من خطوط وفرمانات ومراسيم، او ما يخصّه كالديوان والقصر. - الدفترخانة العامرة: دائرة الطابو العامة في اسطنبول، وهي متفرعة عن نظارة المالية. - يتضمن القانون 132 مادة وخاتمة. - اثبت القانون حق الدولة في ملكية رقبة الأرض على نسق إجراءات عمر بن الخطاب في تحويل رقبة أراضي الفتوح للخزينة (بيت مال المسلمين). 82 مادة عالجت شؤون الأراضي الاميرية، ولم يتطرّق القانون للأراضي الملك. - السلطان عبد المجيد (39-1861) الغى جميع قواعد وأصول اقطاعات التيمار والزعامت والخاص، وأحال أصحابها على التقاعد، وخصص رواتب نقدية لهم تصرف مدة حياتهم فقط (أي لا تُورّث). لجأ الى الجباية المباشرة بواسطة موظفي الدولة، وعاد عنها عام 1842. - 1841 : أبطل والي الشام جميع المظالم والمغارم، بما فيها ضريبة العشر (الخمس في عهد الإقطاع). - لم تظهر اشارة في ثنايا القانون تبيح للأجانب امتلاك الأراضي. ب- مصادر قانون الأراضي: القانون الفرنسي لعام 1791 ، الذي قضى على مخلفات الإقطاع وشجع الملكية الفردية. ترجمته نظارة الترجمة في مصر برئاسة رفاعة الطهطاوي 1866-1868، وكتاب الخراج للقاضي ابو يوسف، تلميذ ابي حنيفة. - نظام الطابو 1275/1859 يحتوي على (33) مادة. - رسوم انتقال 5% (باستثناء أراضي الموات). - تصرف مكافأة لمن يخبر عن ارض اميرية موقوفة مكتومة. قيمة المكافأة 10% من قيمتها؛ ثم توضع في المزاد العلني. - للحصول على سند التسجيل ترفع المعاملة الى مركز اللواء والولاية ثم الى الدفتر خانة في اسطنبول(؛ ومن يرغب في تعجيل الحصول على السند، يمكنه السفر إلى اسطنبول لإحضاره. - كشوفات شهرية بالأسماء (جداول علم وخبر)؛ وتصدر سندات مؤقتة الى حين صدور الرسمية. - 1873 : امتدّ التسجيل الى العقارات داخل المدن. - قانون تملك الأجانب 1284/1867: (خمس مواد): يحق للأجانب التملك في جميع أنحاء الدولة ما عدا الأراضي الحجازية. - 1869: صدر نظام الأحراش في 25 مادة وخاتمة. - بروز نزعة التملك دفع بفلاحي المرتفعات وأفندية المدن الى التفتيش عن أراضٍ في شرق الاردن. الفصل الثالث أقسام الأراضي مملوكة، اميرية (ميري)، موقوفة، متروكة، ومَوات. وتشمل أراضي الدولة المياه الإقليمية والسفارات العثمانية في الخارج. - المملوكة: أ- العرَصات: الساحات الملحقة بالمباني في القرى والمدن ، اقل من نصف دونم (450 متر مربع حسب قيمة الدونم في ذلك الوقت) حتى لا يلجأ الناس للتخلص من ضريبة الخراج (على الأراضي الزراعية) (والاستعاضة عنها بدفع المسقفات) 3-5% من اصل القيمة (تدفع مرة واحدة)}ضريبة المسقفات السنوية كما هي حاليا فرضت اثناء انشاء الخط الحديدي الحجازي لتمويل الخط{. - عدم جواز تحويل الأراضي الخراجية الى عشرية (أي الميري الى ملك) في المدن الجديدة إلا للمهاجرين، حسب علي حيدر افندي (وابي يوسف في كتاب الخراج). - ب- الأراضي المفرزة: التي أفرزت من الاميرية وملكت تمليكاً صحيحاً (وهي نادرة). - ج- الأراضي العشرية: التي اسلم اهلها طوعا قبل الفتح. - د- الأراضي الخراجية: التي فتحت عنوة او صلحا وأبقيت بيد أهلها من غير المسلمين (الخراج20-50% او مقطوع). - اول بناء خارج اسوار القدس هو المسكوبية، ثم قصور الحسيني. - 1863 تأسيس المجلس البلدي في القدس. - تورد الصفحة 345 من الكتاب جدولا بالقمبانيات ( الشركات – المستوطنات) اليهودية في مدينة القدس 1858-1918. عام 1913 كان عدد القمبانيات 36 ويسكنها 60000. وفي غزة 19000 عام 1880، و 30000 عام 1912، وفي الخليل 10000 عام 1875، و 20000 عام 1914. - أراضي يافا كانت رقبتها تعود للخزينة لأنها (حسب سجلات المحكمة الشرعية 1846) خربت في الزمن السابق (أواخر القرن 13م ثم دمرها نابليون) أو فني أهلها وآلت جميع أراضيها لبيت المال. - كانت جنين عاصمة الأسرة الحارثية (سنجق اللجون) ونافست فخرالدين المعني. - بيت لحم تعود رقبتها لوقف خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان القانوني. - اللد والرملة لم تتوسعا لأنهما على تلتين (ارتفاعهما 50م،106م). - قائمة سُوسِن تشمل 290 قرية و9 قبائل مع عدد بيوت كل منها. قائمة هارتمن تشمل 285 قرية (بين القائمتين 255 قرية مشتركة). - الأراضي الأميرية: تتألف من محلات الحقول ومنابت الربيع ومراعي الصيف ومراعي الشتاء والاحراش. (أميرية نسبة لأمير المؤمنين) تعود رقبتها لبيت المال. - تبقى هذه الأراضي بيد مستغليها مقابل بدل نقدي ( خراج موظف) او بدل عيني (خراج مقاسمة) ويُدفع للخزينة مباشرة أو لملتزميها. المراجع والمصادر:- سجلات المحاكم الشرعية في منطقة الدراسة (تتوفر مصغرات فلمية عنها في الجامعة الأردنية وسجلات الأوقاف (منذ تشكيل مديرية الأوقاف في القدس عام 1845) ودفاتر الطابو الموجودة في دائرة الأراضي والمساحة في عمان، والسالنامات والكتب السنوية الرسمية العثمانية والصحف القديمة، ومجلة صندوق استكشاف فلسطين (البريطانية)، ومجلة جمعية فلسطين الألمانية، ومذكرات القنصل البريطاني من (1846-1860)، ومسوحات كندر وكتشنر (خرائط + كتاب)، وكتب الرحلات، وكتب التاريخ، والصور الجوية (أقدمها صور ألمانية عام 1917)، والجولات الميدانية، ومراجع أخرى.

هناك تعليقان (2):

  1. الاهم ان يكون الكتاب تطرق الى سيناء واصالتها كجزء لايتجزأ من ارض فلسطين حسب الفرمانات العثمانية والتى وافقت عليها الحكومات المصريه جميعا واهمها فرمان 1892 الذى حدد ان قناء السويس هى الحد الفاصل بين فلسطين ومصر وصول الى اتفاقية 1906 التى جعلت لمصر حكم ادارى على سيناء بدون الملكيه

    ردحذف
    الردود
    1. إذا كانت سيناء تتبع فلسطين، هل يعطي هذا لإسرائيل المبرر لاحتلالها؟

      حذف