Powered By Blogger

الثلاثاء، 19 مارس 2013

المبدعون يعيشون أطول، كيف يفكر الأصمّ خلقا؟ لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟


أخبار علمية المحرر العلميّ، العرب اليوم، 19/3/2013 المبدعون يعيشون أطول هذا أمر متوقع ويمكن تفسيره بسهولة. فالمقدرة على الابداع والابتكار تعني أيضا القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، وايجاد الشخص طرقا لتحسين ظروف معيشته. وهذا ينشط الدماغ ويخفض التوتر والقلق واحتمال الإصابة بمرض الزهيمر (دراسة أمريكية أجريت خلال الفترة 1990 – 2008 وشملت 1346 من قدامى جنود الحرب العالمية الثانية). --------------------------------------------------------------------------------- ليس جميع البدناء مرضى أظهرت دراسة اسبانية على 43000 بدينا أن ثلثهم اصحاء وأن بدانتهم غير مرضية، ولا يبدو أنها ستعرضهم لأمراض في القلب أو السكري. لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟ يبدو أن لا أحد يتذكر شيئا مما حصل معه في السنوات الثلاث الأولى من عمره فما السر في ذلك؟ تُعزى الذاكرة طويلة الأمد لدى الإنسان وغيره من الثدييات إلى جزء صغير في الدماغ يدعى قرن آمون، أو حصان البحر بسبب شكل هذا العضو. ويوجد لدينا في الواقع عضوان من هذا النوع: أيسر وايمن. ولا يتطور قرن أمون إلا بعد سن الثالثة أو الثالثة والنصف، وهذا يفسر نسيان حوادث الطفولة المبكرة. وقد لوحظ أنه يضمر لدى مرضى الزهيمر، مما يسبب فقدانهم الذاكرة. كيف يفكر الأصمّ خلقا دون لغة؟ هل سبق لك أن تساءلت هل يمكن لك أن تفكر بدون لغة، بدون استخدام الكلمات؟ لقد تعودنا على أن يكون تفكيرنا لغويا، وليس بالصور مثلا. وهنا يخطر بذهننا سؤال محير: إذا ولد شخص أصمّ لا يسمع، ولم تتح له بالتالي فكرة تعلم اللغة، فهل يفكر، وإذا فكر فعلا فكيف يكون ذلك؟ يدرك الأصم ما يريد الآخرون إبلاغه إياه بالنظر إلى شفاههم، وإلى تعبيرات الوجه. وهو بلا شك لا يملك وسيلة للتفكير سوى هذه الصور والإيماءات والإشارات. وهي بالتأكيد ليست لغة سهلة، لكن تعلمها، وتعليمها، للطفل الأصم ضروريان حتى لا يصبح معوقا عقليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق