Powered By Blogger

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

تعليقات على المقال: "بورباكي وآينشتاين" الذي نشر في العدد السابق، 64، من صفحتنا هذه، بتاريخ 28 أيار 2013


أولا: تعليقات نشرت على الموقع الإلكتروني للعرب اليوم: د. سهيل عبد الله الريماوي شكرا لهذا المقال وأود التعليق عليه من الناحية العلمية والبعد الصهيوني. أولا: لا يجوز الاعتماد فقط علي الإنترنت بالنسبة لهذا العالم الكبير، وبالذات انه كان معاديا للصهيونية "بالمفهوم الصهيوني" الداعي إلى السامية الصهيونية "بالنسبة لليهود" والداعي إلي القومية اليهودية والقائمة على خرافات "الإصحاح الأول" ؛ بل بالعكس فقد كانت تصريحاته المناهضة لقيام دولة إسرائيل سببا مباشرا لمهاجمة الصهيونية له. وكما ذكر الكاتب رفضه بأن يصبح رئيسا لهذه الدولة عندما أرسل له "بن غوريون" طالبا منه ذلك، وخطابه بالرفض لبن غوريون، وهو منشور علي الإنترنت، من أقوى الخطابات المعادية للصهيونية، بأسلوب علمي بليغ. ثانيا- من أجمل ما كتبه هذا العالم أسباب تركه لأمريكا بسخرية العالم المتوقع ما سيكون مما أصاب الصهيونية الأمريكية بخيبة أمل كبيرة أدت إلى تشويه سمعته حديثا على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع على الإنترنت. ثالثا- من أقوى الأكاذيب الصهيونية هي أكذوبة "سرقة مخ اينشتاين" بواسطة طبيب علم الأمراض الذي قام بتشريح جثته بحجة الحفاظ عليه لإجراء أبحاث عليه؛ علما بأنه قد أوصى في وصيته بالاحتفاظ بمخه لإجراء الأبحاث العلمية، والتي حتى الآن لم تجد أية فروق تشريحية بين مخه والآخرين. ومخه موجود في إحدى الجامعات الأمريكية . وأخيرا، ولا أعلم سببا لذلك، هو قبوله التوظف في الجامعة العبرية مع عالم النفس الشهير "فرويد" بعد مغادرته الولايات المتحدة. بالنسبة لأبحاثه العلمية - صحيح أن العلماء الذين تم ذكرهم في المقال قد يكونون سباقين في طرح الفرضيات النظرية فقط، وهذا مهم في علم الفيزياء، ولكن آينشتاين أثبت ذلك بالتطبيق اعتمادا على المعادلات الفيزيائية. ومن الجدير بالذكر هنا التنويه إلى أن بحثه "النظرية النسبية الخاصة" رفضت المجلة العلمية نشره في المرة الأولى بسبب عدم القناعة العلمية فيه كفكرة تغير علم الفيزياء القائم على أفكار ونظريات نيوتن "وهو أيضا يهودي"؛ ومن ثم أرسل اينشتاين البحث إلى مجلة أخرى حيث قام مقيم البحث بالـتأكد التطبيقي له ومن ثم تم نشره. أخيرا كان آينشتاين مولعا بالموسيقار موتزارت وعازفا بارعا على الكمان وضد الصهيونية. وأرجو الرجوع إلى المراجع الموثقة والتي تثبت كلامي. إسراء حسن مقال شيق جداً, ولكن, من بين جميع العلماء و الجهابذة "اليهود" في ذلك الوقت, لماذا تم اختيار شخص ذي قدرات محدودة في المدرسة, فشل في الانتساب إلى الجامعة و "موظف" كما ذُكر؟! لست أُكذب ما ورد في المقال هنا, بل على العكس, جعلني أفكر كثيراً, معرفتنا في القدرة الإعلامية الصهيونية, قصصها و صناعتها عبر قرن من الزمن يكفي لكي نصدق أكثر من ذلك, و لكن هذه النقاط قد تجعلنا نشك كثيراً في صحة فرضية كهذه.. أشكر الكاتب.. أبدعت في انتقاء الموضوع حسام مدانات شكرا للأخوين أشرف و م. محمد. أعلم أن المقال يمثل صدمة تنقض ما تحقننا به الآلة الدعائية المسيطرة على العالم، في كل يوم؛ حتى أصبح آينشتاين رمز العبقرية العلمية؛ وأصبحنا نشعر بنوع من "الإيمان" بتفرّد آينشتاين في سماء العلم (والإيمان لا يسهل نقضه). لكن بحقّ الله، أعيدوا قراءة المقال، وما أورده من حقائق ثابتة راسخة وموثقة، بأن كل ما نشره عبقريّنا هذا كان قد سبقه إليه علماء آخرون؛ ونشروه في دوريات علمية قبله. صناعة الأسطورة ممارسة يتقنها أسياد العالم. مثال بسيط: جلعاد شاليط جندي إسرائيلي جبان (حسب ما وصفه رؤساؤه مؤخرا)، استسلم دون أن يقاتل، ومع هذا، منحته عشرات العواصم والمدن الغربية لقب مواطن شرف للمدينة! (أصبح رمزا للشجاعة والإقدام لديها). مهما تحدثنا عن السيطرة اليهودية والصهيونية على العالم، فهي أكبر بكثير مما يمكنكم أن تتخيلوا. م. محمد السلال أنا اوافق السيد اشرف انه عالم فذ وعبقري. يكفي نظريته النسبية العامة. ولو أن الإعلام له دورا في الترويج إلا انه سوف يكتشف بعد حين. أشرف سمحان لا يجوز تناول عالم عظيم بحجم اينشتين بهذه الكيفية. يهودياً او اياً كان؛ فالعلم لا دين له. لا يوجد علم إسلامي وعلم يهودي. أود طرح سؤال للسيد المحرر العلمي: من توقع انحراف الضوء عند مروره قرب الأجرام السماوية الكبيرة؟ ثم إن المقالة انطلقت من أساس غير صحيح وغير منطقي هو إن اينشتاين كان كسولاً وضعيفاً في تحصيله العلمي؛ فكيف لم يظهر عليه ذلك في مناقشاته العلمية مع غيره من العلماء، ام انه مثل عبقريته عليهم أيضا؟ يا ريت لو امتنا العربية تجيب نصف اينشتين أو ربعه بكفي. ثانيا: تعليقات على صفحة الجمعية الفلكية الأردنية على الفيس بُك: علي القدومي: هناك كتاب بعنوان آينشتاين ...المنتحل الفاسد كتاب موثق غير مترجم يمكن البحث عنه على أمازون مودي ريحاني: كلام خطير جدا !!!!!!!!!!!! بسمة ذياب: الأستاذ حسام مدانات...شكرا جزيلا أولا لمشاركتك إيانا سواء على هذه الصفحة ولجهود حثيثة ومتواصلة في الشأن العلمي والثقافي من خلال سنوات طوال في صحيفة الرأي، وما دعمت به الجمهور ومنها جهودك في مؤازرة جمعيتنا الفلكية. أما ثانياً فالشكر أيضا لإثارتك موضوعا خطيرا وهو "صناعة النجم" تنبيها للعقول ودعوة لإعادة النظر في بعض المسلمات، ومنها ما يحدث ويرسخ في عقل الجماهير حول "ظاهرة ما " ... وقد تكون "الظاهرة" بحجم أينشتاين النجم العملاق ! لا شكّ أن الآلة الدعائية للصهيونية عملت وتعمل الكثير؛ ولكن حتى نكون حذرين وموضوعيين، كما نعهد حضرتك أيضا، لابد من متخصصين في هذه المسائل لاستقصاء حجم التزوير أو المبالغة، أو ربما إقرار مكانة هذا العملاق. نعم، جهد أي مبدع لم يبدأ من الصفر فالعلم تراكمي. لكن هل ينفي هذا من حيث المبدأ نجومية البعض؟ هنا... وفي هذا الشأن الفيزيائي التاريخي ربما لا نجد أفضل من د. هشام غصيب ليشاركنا رأيه. مع الشكر للجميع على الاهتمام واستقصاء الحقيقة. نور المصري: قرأت المقال في صحيفة العرب اليوم هذا الصباح "وأنا أفطر" وقد لفتت نظري طريقة طرح الموضوع ... لكني أوافق الأستاذة بسمة، إذ لا بد من الاستقصاء الدقيق والحذر في هذا الشأن... حسام جميل: الأخوات والإخوة أعضاء جمعية الفلك: شكرا للاهتمام وللتعليقات. هل يتحامل المقال على "شخصية القرن العشرين"، و"أعظم عبقرية في التاريخ"؟ ربما. لكن يبدو أن المعطيات الموضوعية كافة تتعارض مع إمكانية أن يقدم أي شيء ذي بال للعلم. كان معوقا في قدراته في الرياضيات واللغة والتاريخ والجغرافيا (رسب في هذه المواد في المدرسة). ثم أن ينشر بدون أي خلفية أو بحوث سابقة أو مقدمات 4 بحوث في السنة نفسها، وأن يمنح جائزة نوبل على أحدها، أمر يفتقر لأبسط عناصر المنطق. ونعلم أنه دلل على "جهله" في عدة مناسبات. ومع احترامي لجائزة نوبل، فقد كانت دائما تخضع لضغوط وتفاجئنا ب"مهازل" من وقت لآخر؛ ولم يكن منح أوباما جائزة نوبل للسلام، حتى قبل أن يستلم منصبه، أو يقدم شيئا، سوى واحدة من هذه المهازل. لكن مَن يسيطرون على العالم حاليا "يستخفون" بالجميع. يحضرني الآن نموذج لطيف: فلم "البستاني" الذي يصور بستانيا أميا في طريقه ليصبح رئيسا للولايات المتحدة (تعريضا بكارتر؟). "أرباب" العالم يتسلون أحيانا بالاستهانة بالبشر كافة، لمجرد التسلية؛ فكيف إذا كان لهم مصلحة في ذلك؟ أخيرا، أقدم شكري الجزيل للإخوة الذين أرسلوا تعليقاتهم وآراءهم حول المقال. ولا شك أن الموضوع بحاجة لبحث أعمق وأشمل، وقد يكون عالمنا هذا قد أنتج نتاجا علميا أصيلا حقا، لكني على قناعة تامة بأنه أحيط بهالة مبالغ بها جدا، ولا يستحقها.

هناك تعليق واحد:

  1. What is Baccarat? - Wolverione News
    Bet on a wide range of casino worrione games using the classic strategy of betting 인카지노 money or roulette, or take the 메리트카지노 casino's edge to beat the odds. Rating: 5 · ‎2 reviews

    ردحذف