Powered By Blogger

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

التعرّق في 20 معلومة طريفة


م. سائد مدانات، العرب اليوم، 11/6/2013 مع حلول فصل الصيف، تجد نفسك معرضا لزيادة إفراز العرق وانبعاث رائحة كريهة من جسمك أنت أو من أجسام الآخرين حولك. وهذا أمر غير مريح في الحالتين. فما الذي يسبب هذه الرائحة؟ وماذا تعرف عن الغدد العرقية بشكل عام؟ يوجد نوعان من الغدد العرقية: 1- الغدد الفارزة Eccrine : ---- تصب إفرازها على سطح الجلد .  يتكون إفرازها من الماء وملح الطعام بشكل رئيسي إضافة إلى حموض دهنية وحليبية وبولينا.  تنتشر على كامل سطح الجسم، باستثناء الشفتين.  مصدر إفرازها هو بلازما الدم والأعضاء التناسلية.  عددها عند الرجل أكثر منه عند المرأة.  يتناقص عددها مع تقدم العمر.  وظيفتها الرئيسية تبريد الجسم من خلال تبخر إفرازها العرقي.  يساعد إفرازها أيضا في حماية الجلد من البكتيريا وزيادة تماسك راحة اليد وباطن القدم مع الأجسام والسطوح؟  لو أن هذه الغدد عملت بكامل طاقتها، فإنها تفرز 3 لترات من العرق في الساعة وهذا طبعا يهدد الجسم بالجفاف ونقص الأملاح.  لا توجد في القطط والكلاب إلا على خف القدم والخطم (الأنف).  تتأثر شدة إفرازها بالحرارة والجهد البدنيّ والمثيرات النفسية والعاطفية ونوعية الطعام، فالمواد الحارة والحرّيفة مثلا تزيد الإفراز.  الرقم الهيدروجيني لإفرازها 4 – 6,8، أي أنها تميل للحمضية. 2- الغدد المفترزة Apocrine  حجم كل منها أكبر من حجم الغدد الفارزة.  تصبّ إفرازها في الإنسان داخل جريبات الشعر.  هي الوحيدة الفعالة في الحيوانات ذات الحافر كالخيل والبقر.  توجد في القطط والكلاب عند قاعدة كل حويصلة (جريب) شعر. والغرض منها ليس تبريد الجسم وإنما توفير بنية مناسبة لنمو البكتيريا لتعطي رائحة مميزة للفرد.  ينحصر وجودها في الإنسان تحت الإبطين وفي منطقة العجان، حول الأعضاء التناسلية.  تنشط بعد سن البلوغ، وهدفها الطبيعي جذب الجنس الآخر.  يختلف تركيبها بين الرجل والمرأة.  إفرازها ذو قوام حليبي زيتي، ويحتوي على بروتينات ونشويات وستيرويدات (هرمونات جنسية – وهذا هو سر اختلافها بين الرجل والمرأة).  الرقم الهيدروجيني لإفرازها 7,5، أي أنها قلوية قاعدية وليست حمضية؛ وهذا يشجع نمو البكتيريا. نخلص إذن إلى أن العرق بحد ذاته، لحظة إفرازه، يكون عديم الرائحة، لكن نمو البكتيريا عليه، خاصة على عرق الإبطين والعجان، هو الذي يسبب رائحة الزناخة المألوفة له. ويساعد شعر الإبطين والعانة على زيادة الرائحة لأنه يزيد المساحة المتوفرة لنمو البكتيريا. ويبدو أن هذه الرائحة كانت في الأزمنة السابقة مرغوبة وجاذبة جنسيا، ويروى عن نابليون أنه كان يرسل إلى زوجته البولندية ماري لويز حين يكون في طريقه إليها، رسالة يقول فيها سأصل بعد أسبوع (مثلا)؛ لا تستحمي! ونذكر أخيرا الغدد الدهنية أو الزهمية Sebaceous التي تصب إفرازها في حويصلة الشعر، والغرض منها هو تطرية الجلد والشعر. وقد تزداد كمية المادة الدهنية المفرزة ولزوجتها بعد البلوغ الجنسي فتنسد بعض قنوات الغدد ويظهر الزوان، وحب الشباب، في الوجه خاصة. وتتفاقم المشكلة مع تناول الأطعمة الدهنية كالشوكولاته والمكسرات، ومع تزايد الضغوط النفسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق